ونشر العتيبة مقالاً في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مستعرضاً فيه رؤية حكومة أبوظبي لعلاقات وصفها بالحميمة مع كيان الاحتلال وأن الإمارات ممكن أن تكون بوابة لربط الاحتلال الاسرائيلي بالعالم.
وأثار المقال، حفيظة عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت ساره الشلكاني:"مقال خطير في محتواه وتوقيته ومكان نشره "يديعوت أحرونوت"، السفير الإماراتي في واشنطن كتب للإسرائيليين: "الضم أو التطبيع".
وغرد د. باسم نعيم:"عجيب.. يحاول البعض تفهم منطقكم المتهافت في تبرير #التطبيع مع العدو الصهيوني، ولكن هل التطبيع يعني السقوط الحضاري والثقافي لدرجة أن أغرد بلغة الآخر. هذه الهرولة للارتماء في براثن هذا الكيان الشاذ والعابر عاقبتها وخيمة وحصادها مر. يبدو أن السقوط ليس له قاع".
اما حمد الشامسي فغرد كاتباً:"المشكلة ليست في قيام السفير الإماراتي يوسف العتيبة بكتابة مقال في صحيفة "اسرائيلية" أو قيام مدير الاتصال في الخارجية الإماراتية "هند العتيبة" بكتابه تغريدة بالعبرية.. المشكلة أن أغلب الشعب الإماراتي الذي يرفض هذه الممارسات لا يستطيع أن يعبر عن هذا الرفض".