وخلال الإجتماع الخامس للجنة التنسيق وقيادة تنفيذ خطة الهندسة الثقافية للبلاد، اليوم السبت، قال جهانغيري، ان الطواقم الطبية الإيرانية نزلت الى الساحة منذ الأيام الأولى من انتشار فيروس كورونا على الرغم من نقص معدات الحماية الشخصية في البلاد وذلك من منطلق ثقافة التضحية وحب الآخرين.
وأشار جهانغيري الى التداعيات الإقتصادية والثقافية لانتشار فيروس كورونا في أنحاء البلاد، مضيفا ان ظروف "كورونا" برهنت صلابة الاقتدار الثقافي والتلاحم الوطني بالبلاد، مشيدا بالتعاون الشعبي في الإلتزام بالبروتوكولات الصحية والتباعد الإجتماعي.
على صعيد آخر، لفت جهانغيري إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في الدول المتقدمة، قائلا: على الرغم من أن هذه الدول تتمتع بوضع جيد من حيث البنية التحتية الصحية، ومقومات الصحة والعلاج، ومع أن عدد أسرة المستشفيات للافراد مرتفعة في هذه البلدان، ولكن عندما ننظر إلى عدد الضحايا، يتضح أن تداعيات فيروس كورونا أكثر خطورة في تلك البلدان.
وأشار الى ازدياد عدد العاطلين عن العمل جراء انتشار فيروس كورونا في الدول المتقدمة بما فيها الولايات المتحدة، موضحا، "لقد أعلنت الولايات المتحدة أن أكثر من 40 مليون شخص فقدوا وظائفهم وسجلوا اسمائهم للحصول على تأمين ضد البطالة".