وخلال استقباله رئيسي مجموعتي الصداقة الفرنسية - الايرانية في المجلس الوطني ومجلس الشيوخ الفرنسيين، اشار لاريجاني الى العلاقات بين ايران وفرنسا خلال الاعوام الاخيرة وقال ان البلدين تربطهما علاقات واسعة ومن المؤكد ان زيارة الوفود البرلمانية الفرنسية الى ايران تسهم كثيرا في تعزيز التعاون بين البلدين.
كما أشار الى ان فرنسا تعتبر دولة رائدة في معالجة القضايا بيد ان حضور زمرة منافقين الارهابية على اراضيها ترك انطباعا سيئا في اذهان الشعب الايراني لان عناصر المنافقين اغتالوا اكثر من 17 الف من ابناء هذا الشعب.
وصرح لاريجاني ان فرنسا كانت من اوائل الدول الاوروبية التي ابدت ردة فعل ازاء انسحاب امريكا من خطة العمل المشترك الشاملة وادانت هذا الاجراء الامريكي وقد اعلن الرئيس الفرنسي انه سيتخذ اجراءات مقبولة لتنفيذ الاتفاق النووي خلال بضعة اسابيع وعلى الدول الاوروبية ان تقوم بتنفيذ تعهداتها والاتكتفي بالدعم السياسي.
واعتبر مشكلة الارهاب بانها احد المشاكل الكبرى في ارجاء العالم والمنطقة وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عملت في مجال مكافحة الارهاب في العراق وسوريا بطلب من حكوماتهما وما من شك انه لولا الدعم الايراني لكانت سوريا وبغداد بيد الداوعش.