وقدم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التهنئة إلى الحقوقي رجب وأسرته وشعب البحرين على حريته وسلامته، وقال الائتلاف في بيان له صدر الثلاثاء إن الإفراج المشروط عن رجب وقانون العقوبات البديلة يقيد المحررين الذين يخرجون تحت مظلته.
وأضاف أن الفرحة لن تكتمل إلا بالحرية غير المشروطة لكل معتقلي الرأي في سجون النظام الحاكم، والذين دافع رجب عن قضيتهم طيلة مسيرته النضالية الحقوقية.
وشدد الائتلاف على ضرورة "الإفراج غير المشروط عن كل معتقلي الرأي القابعين في سجون النظام، خاصة أن ناقوس خطر جائحة كورونا قد دق فيها، على الرغم من التعتيم الإعلامي والتكتم الخليفي عن الحالات المصابة" – بحسب البيان.
وقدمت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة التهنئة إلى رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب بمناسبة الإفراج عنه، بعد قضائه أكثر من أربع سنوات في سجون البحرين بسبب تغريدات على تويتر.
وقالت الوفاق إنها "تتمنى لرجب الحرية التامة بدلا من الحرية المقيدة"، وطالبت السلطات البحرينية بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، ورأت أن مكانهم المجتمع وليس السجون- بحسب تعبيرها.
وبارك "تيار الوفاء الإسلامي وحركة حق" للحقوقي رجب ولعائلته نيله حق الحرية والخروج من السجن.
وأكد التيار في بيان أن "الفترة التي قضاها في السجن كانت جريمة بحقه، يجب محاسبة ومحاكمة النظام وأجهزته القمعية عليها، وأن خضوع رجب للعقوبة البديلة يعد جريمة بحقه وبحق جميع من أفرج عنهم تحت قانون العقوبات البديلة الجائرة"- بحسب وصفه.
وطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين في سجون البحرين دون قيد أو شرط، وشدد على أن من سجن المعتقلين وعذبهم وحاكمهم يجب أن يحاكم في محكمة عادلة، وينال جزاء الظلم والقمع للأبرياء- وفق البيان.
وقدمت حركة الحريات والديمقراطية "حق" التهنئة إلى رجب لنيله حريته من السجون، وأضافت أنها جاءت بعد معاناة طويلة قضاها خلف القضبان جراء نشاطه الحقوقي ودفاعه عن حقوق الإنسان- على حد قولها.