وقال اللواء جعفري في تصريح له اليوم الخميس، ان العنصر الاساس لمنجزات البلاد الكثيرة في الاربعين عاما الاولى من الثورة هو الدور الواسع للشعب في مواجهة التهديدات التي تستهدف الثورة الاسلامية.
واضاف، لقد راينا في قضية كورونا ان الشعب كان له الدور الاساس في البلاد وهذه هي النقطة التي ميزت بلدنا عن سائر البلدان ومنها اميركا.
واكد بان البلاد تجاوزت التهديدات العسكرية والامنية وهي ليست مطروحة في الخطوة الثانية للثورة اي الاربعين عاما الثانية للثورة لكنه قال في الوقت ذاته، ان هذا الكلام لا يعني بطبيعة الحال انه سوف لن يكون هنالك تهديد امني فمن الممكن ان يحصل ذلك الا ان هنالك تجارب حاصلة من مشاركة الشعب في مثل هذه الحالات لمواجهة التهديدات.
واكد بانه مثلما جاء الشعب كله الى الساحة في بلورة الثورة الاسلامية فان الشعب كله ينبغي ان يتواجد في الخطة الثانية للثورة واضاف، انه خلال المسيرات ومواجهة التهديدات الامنية وحوادث مثل السيول والزلازل ياتي قسم من الشعب الى الساحة الا ان التحرك في الخطوة الثانية للثورة هو نحو بناء المجتمع والحضارة اي ان هذا الامر يجب ان يتم من قبل الشعب كله.
واكد ضرورة الانشطة الشعبية الداعية للعدالة والمطالبة بتحقيق الاهداف العليا والسامية للثورة الاسلامية وقال، ان كتائب الاقتحام كانت هي الاهم في الحرب لانها كانت معرضة لان تُضرب في اي لحظة وهنا ايضا فان القوى المطالبة والداعية للعدالة تعمل ما كانت تعمله تلك الكتائب في الحرب.