وتقول بروكسل إن الصين وروسيا سعتا إلى تقويض الديموقراطية الأوروبية وتشويه سمعتها خلال الوباء بـ "عمليات التأثير الموجهة وحملات التضليل".
جاء هذا الاتهام الحاد وغير المعتاد في ورقة استراتيجية رسمية للاتحاد الأوروبي لمواجهة ما يقول المسؤولون إنه "فيض" من مزاعم كاذبة على صلة بالرعاية الصحية ونظريات المؤامرة والاحتيال وخطاب الكراهية المرتبط بالوباء.
ونشر التقرير الأربعاء غداة إجراء مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل محادثات عبر الفيديو مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وأصر بوريل الأربعاء على أن الاتحاد الأوروبي "لا يبدأ أي شيء" مع الصين، وقال إنه طمأن وانغ خلال محادثاتهما.
ويدعو التقرير أيضا عمالقة الانترنت مثل تويتر و فيسبوك للقيام بالمزيد لمواجهة المعلومات المضللة، واتهم موسكو وبكين "بالسعي إلى تقويض الحوار الديمقراطي ومفاقمة الاستقطاب الاجتماعي وتحسين صورتهما في سياق كوفيد-19".
ويثير الخلاف توترا قبيل قمة بالفيديو في وقت لاحق هذا الشهر بين رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وقادة صينيين.