وحول خطة الكونغرس الاميركي لفرض اقسى حظر على ايران، قال موسوي: لقد فرض الأميركيون ذات مرة الحظر على الشعب الإيراني بأكمله، ثم فرضوا حظرا على كل افراد الشعب والمسؤولين الايرانيين مرة أخرى.
وتساءل هل ان اميركا عندما فرضت حظرا على الشعب الايراني، تريد بعدها فرض حظر على 84 مليون إيراني فردا فردا، مضيفا: لقد تم بالفعل فرض جميع اجراءات الحظر التي يعلنون عنها (الاميركان)، وقاموا بتجزئة وتصنيف اجراءات الحظر، لأنه إذا كانت إيران ستخضع بواسطة اجراءات الحظر والضغوط، لكانت فعلت ذلك.
ونصح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ، الحكومة الاميركية بالتخلي عن اتخاذ اجراءات احادية وغير قانونية والتلاعب بالقوانين والانظمة، وقال : ومع ذلك فإن اجراءات الحظر هذه غير فعالة وهي أميركية في حد ذاتها وليس لها دعم دولي، واجراءات الحظر الأحادية غير قانونية، وقبل ان تستهدف ايران، فانها تستهدف حلفاء اميركا والتجارة الحرة العالمية.
ومضى موسوي قائلا: يجب على العالم أن يدرك ذلك ويمنع انتشار مثل هذا الحظر الاحادي والعابر للحدود الى بلدان أخرى، ونأمل أن يأتي ذلك اليوم.
وفيما يتعلق بالحوادث التي وقعت للرعايا الافغان ومن بينها حادثتي هريرود ويزد، قال موسوي: بالنسبة لأية دولة، فإن أمنها وأمن حدودها ومنع تهريب المخدرات والاتجار بالبشر، ومنع الإرهابيين من دخول البلاد، أمر مهم ، وهي قضية مهمة للأمن الداخلي والقومي.
وتابع قائلا: هذا الحادث الذي وقع لعدد من الرعايا الأفغان، ومن بينهم رعايا من غير الأفغان حسب الظاهر، يدل على أن قوى الامن الداخلي لن تتهاون من أجل الحفاظ على القانون والنظام في بلادنا والقضايا الداخلية، وستمنع أي دخول غير قانوني لأنها تتعلق بالشؤون الداخلية والأمن القومي والنظم العام.
ومن جانب آخر اشار موسوي الى ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيقوم بزيارة بلدين مستقبلا اذا توفرت الظروف المناسبة بعد احتواء فيروس كورونا ، وقال : لقد أثر الوضع الذي أحدثه كورونا على الزيارات الدبلوماسية، وفضل الدول والمسؤولين الأجانب والايرانيين اتباع السياسة الخارجية عن بعد من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، لكن حتى في هذه الحالة، تم القيام بأكبر عدد ممكن من الزيارات، وشهدنا زيارة بعض المسؤولين الايرانيين الى افغانستان وزيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى سوريا.