وَيا هادِيَ الرَّشادِ، ويا مُلْهِمَ السَّدادِ، ويا رازِقَ الْعِبادِ ويا مُحْيِيَ الْبِلادِ، ويا فارِجَ الْهُمُومِ.
وَيا مَنْ بِهِ اَعُوذُ ويا مَنْ بِهِ اَلُوذُ، ومَنْ حُكْمُهُ نُفُوذٌ، فَما عَنْهُ لي شُذُوذٌ، تَبارَكْتَ مِنْ حَكيمٍ.
وَيا مُطْلِقَ الْاَسيرِ، ويا جابِرَ الْكَسير، ويا مُغْنِيَ الْفَقيرِ، ويا غاذِيَ الصَّغيرِ، ويا شافِيَ السَّقيمِ.
وَيا مَنْ بِهِ اعْتِزازي، ويا مَنْ بِهِ احْتِرازي مِنَ الذُّلِّ والْمَخازي والْافاتِ والْمَرازي، اَعِذْني مِنَ الْهُمُومِ، ومِنْ جِنَّةٍ واِنْسٍ لِذِكْرِ الْمَعادِ مُنْسٍ والْقَلْبُ عَنْهُ مُقْسٍ، ومِنْ شَرِّ غَىِّ نَفْسٍ وشَيْطانِهَا الرَّجيمِ.
وَيا مُنْزِلَ الْمَعاشِ عَلَى النَّاسِ والْمَواشي والْاَفْراخِ فِي الْعِشاشِ مِنَ الطُّعْمِ والرِّياشِ تَقَدَّسْتَ مِنْ حَكيمٍ.
وَيا مالِكَ النَّواصي مِنْ طائِعٍ وعاصي، فَما عَنْكَ مِنْ مَناصٍ لِعَبْدٍ ولا خَلاصٍ لِماضٍ ولا مُقيمٍ.
وَيا خَيْرَ مُسْتَعاضٍ بِمَحْضِ الْيَقينِ، راضٍ بِما هُوَ عَلَيْهِ قاضٍ مِنْ اَحْكامِهِ الْمَواضي تَحَنَّنْتَ مِنْ حَكيمٍ.
وَيا مَنْ بِنا مُحيطٌ وعَنَّا الْاَذى يُميطُ، ومَنْ مُلْكُهُ بَسيطٌ ومَنْ عَدْلُهُ قَسيطٌ عَلَى الْبَرِّ والْاَثيمِ.
وَيا رائِيَ اللُّحُوظِ ويا سامِعَ اللُّفُوظِ ويا قاسِمَ الْحُظُوظِ بِاِحْسانِهِ الْحَفيظِ بِعَدْلٍ مِنَ الْقَسيمِ.