وقال الكرعاوي في حديث صحفي إن “ الحشد الشعبي لا يثق بأي أتفاق أو وعد من الجانب الأمريكي”، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة مصلحتها فوق كل شيء وهي مستعدة أن تلغي كل الاتفاقات كما فعلوا في الملف الإيراني”.
وأضاف، أن “أي تفاوض سياسي او اقتصادي مع الجانب الأمريكي يجب أن يصب في هيبة العراق وعمقه الاقليمي وتحفظ السيادة وتعود الفائدة للبلاد بالكامل”، محذرا من “مايدور في الغرف المظلمة للخروج باتفاقات تحافظ على مصلحة امريكا في العراق”.
وأعلن مستشار رئيس الوزراء هشام داود، يوم امس ان الحوار مع واشنطن سيبدأ يوم ١١ من الشهر الحالي وسيتضمن ملفات اقتصادية وثقافية وزراعية وصناعية