واعلن الطلبة الجامعيون المحتشدون احتجاجهم على قرار فتح ارمينيا سفارة لها لدى كيان الاحتلال الصهيوني وطالبوها باعادة النظر في ذلك.
وحمل المحتجون لافتات حذروا فيها من تداعيات هذا الاجراء الذي اتخذته الحكومة الارمينية.
واصدر المحتجون بيانا بهذا الصدد اشاروا فيه الى ان الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للاطفال الى جانب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني المسلم يسعى لتوسيع نطاق نفوذه اللامشروع في النقاط المهمة والاستراتيجية خاصة منطقة القوقاز الجنوبي وبناء عليه فانه يسعى منذ فترة بدعم من ترامب الارهابي لتعزيز علاقاته مع حكومة ارمينيا المجاورة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر البيان قرار الحكومة الارمينية افتتاح سفارة وارسال سفير لها الى الارض المحتلة قد واجه معارضة صريحة وجادة من الشعب الايراني خاصة الارمن الايرانيين واركان الدولة في الجمهورية الاسلامية، داعيا الحكومة الارمينية الى الغاء القرار مرة واحدة والى الابد مثلما ارجاته لغاية الان.
واعتبر المحتجون قرار الحكومة الارمينية بانه يعد خيانة لفلسطين والعالم الاسلامي كله وقالوا بانه على هذه الحكومة الارمينية ان تعلم بان حساسية الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت مضاعفة بعد نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس واستشهاد القائد سليماني كرمز لشهداء القدس، مؤكدين بانهم لن يتحملوا ادنى خيانة لفلسطين من اي دولة كانت خاصة الجارة.
واعتبر البيان توفير اي ارضية لزيادة تواجد ونفوذ كيان الاحتلال الصهيوني الى الجوار من ايران اجراء عدائيا وسيكون مؤثرا في قرارات البلاد الاساسية على صعيد السياسة الخارجية.