البث المباشر

موسكو: الغربيون زرعوا الفوضى في العالم والآن يواجهون الفوضى في بلدانهم

الإثنين 8 يونيو 2020 - 17:53 بتوقيت طهران
موسكو: الغربيون زرعوا الفوضى في العالم والآن يواجهون الفوضى في بلدانهم

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن "الولايات المتحدة تواجه تداعيات السياسات التي اتبعتها في كل أنحاء العالم وبينها زعزعة الاستقرار والتلاعب بالخلافات الداخلية التي توجد في كل دولة ولدى كل شعب".

وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة "تواجه حالياً الفوضى التي كانت تزرعها خلال السنوات الماضية في دول العالم الأخرى".

وأوضحت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، في تصريح أن "مشكلة العنصرية في المجتمع الغربي وخاصة في الولايات المتحدة تصاعدت بشكلٍ حاد، وهذه المأساة وصلت إلى حد لا يمكن إخفاؤه".

وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه القضية ليست ملّحة فقط في الولايات المتحدة وإنما كذلك في بعض الدول المتحالفة معها، مضيفة "ما يحدث حالياً في أوروبا والولايات المتحدة يشير إلى أنهم يواجهون ما كانوا يزرعونه، هم زرعوا الفوضى في العالم والآن يواجهون الفوضى في بلدانهم".

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تواجه تداعيات السياسات التي اتبعتها في كل أنحاء العالم وبينها "زعزعة الاستقرار والتلاعب بالخلافات الداخلية التي توجد في كل دولة ولدى كل شعب".

ورأت موسكو أن أفضل ما يمكنُ أن تفعله الولايات المتحدة هو العودة إلى نصائحها في مجال حقوق الإنسان وتطبيقها على أراضيها.

وفي بيان لها أشارت الخارجيّةُ الروسيّةُ إلى أن "واشنطن وعلى مدار عقود كانت تعلّم الدول الأخرى كيف يجب أن تتعامل مع الاحتجاجات وقامت بتأجيج النزاعات الداخليّة، مضيفةً أنه وفقاً للتعليمات الأميركية فقد تمّ تنفيذ الثورات وإسقاط حكومات شرعيّة".

كما أوردت في بيانها مقتطفات من تصريحات المسؤولين الأميركيين الذين دانوا تعامل سلطات مختلف الدول مع الاحتجاجات​.

وتشهد العديد من المدن الأميركية وبينها العاصمة واشنطن، احتجاجات واسعة ضد عنف قوات الأمن والعنصرية أشعلها مقتل المواطن من أصول أفريقية جورج فلويد على أيدي الشرطة في مدينة مينيابوليس في 25 أيار/ مايو الماضي.

وعلى وقع الإحتجاجات العالمية الرافضة للعنصرية الأميركية، خرجت تظاهرة ضخمة أمام السفارة الأميركية في لندن، فضلاً عن احتجاجات في عددٍ من دول العالم، تنديداً بالسياسات العنصرية وللمطالبة بـ"العدالة الإجتماعية".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة