وقال ان فرض الحظر وممارسة الضغوط وعدم اتخاذ الاجراءات السريعة من قبل اوروبا في تنفيذ تعهداتها في اطار الاتفاق النووي له تداعيات جادة.
وحول الازمة في اليمن اكد خرازي ضرورة بذل المساعي لوقف الغارات من قبل السعودية وقال ان كانت بريطانيا تريد انهاء الحرب في اليمن فعليها تجنب بيع السلاح للسعودية وان تطلب من تحالف العدوان على اليمن وضع نهاية العدوان.
واضاف، ان للقوات الشعبية في اليمن حق مشروع في المشاركة بالحكومة المستقبلية.
واوضح ان اوروبا ارتكبت خطا كبيرا بدعمها الدول الراعية للجماعات الارهابية في سوريا وقال ان تعاون ايران مع الحكومتين السورية والعراقية في مواجهة داعش والجماعات الارهابية لعب دورا مهما في اقرار الامن والاستقرار بالمنطقة وان البعض الذين يتهمون ايران بزعزعة الاستقرار في المنطقة نظرتهم سطحية وساذجة.
وتابع ان مسار استانا حقق انجازات جيدة على صعيد وضع حد للتوتر في سوريا وسيلعب دورا مؤثرا الى جانب مباحثات جنيف في التوصل الى حل سياسي للازمة السورية عبر تشكيل لجنة الدستور.
من جهة اخرى اشار خرازي الى المجالات الواسعة للتعاون بين ايران وبريطانيا وقال ان تحقيق هذا التعاون رهن باجراءات الثقة بين الجانبين.
بدوره قال الضيف البريطاني ان موقف بلاده ازاء الاتفاق النووي يختلف بشكل كامل عن الموقف الامريكي، واضاف اننا نتطلع الى آلية اوروبية لبقاء الاتفاق النووي.
واوضح انه ليست ايران فقط بل اوروبا ايضا هي ضحية السياسات الامريكية الخاطئة.
واشار الى مكانة ايران الاقليمية، وقال اننا نؤكد على اجراءات الثقة مع ايران وتعزيز التعاون الثنائي ومواصلة الحوار والعلاقات البرلمانية لايجاد الثقة المتبادلة.
ولفت الى قضية اليمن وقال نحن قلقون من تدهور اوضاع الشعب اليمني وان اجتياز هذا الوضع رهن بالحوار اليمني – اليمني.
وافاد بان ايران لديها معرفة جيدة وخبرة طويلة بالمنطقة وبامكانها الاسهام في تسوية الازمات بالمنطقة وقال اننا لدينا معرفة اكبر من امريكا بالمنطقة ونحن على استعداد للتعاون لوضع حد لازماتها.