وقالت الوزارة في بيان صحفي، إنه يجب الحذر من "الانزلاق في وحل التطبيع الالكتروني مع الاحتلال، من خلال المؤتمر التطبيعي الذي دعت إليه السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة ومركز بيرس المقرر عقده إلكترونيا".
وحثت الوزارة الفلسطينيين على "نشر مزيد من التوعية حول آلية محاربة هذا المؤتمر"، مؤكدة أن "محاولاتهم كافة قد قوبلت بالرفض من قبل الشركات الفلسطينية، في دليل على الالتزام بسياسة القيادة الفلسطينية".
ويأتي انعقاد المؤتمر الإلكتروني في ظل غضب فلسطيني واسع من خطط سلطة الاحتلال ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية ما قوبل بإعلان السلطة الفلسطينية التحلل من الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني.
وبهذا الصدد قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إنه من المقرر أن تجتمع المجموعة العربية في الأمم المتحدة مع رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي "فرنسا" يوم الاثنين المقبل "في إطار الجهود والتحرك الدولي لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي".
وذكر منصور للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أنه يجري الإعداد لاجتماعات مقبلة مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن مثل ألمانيا، وبريطانيا، وبلجيكا، من أجل متابعة الحراك وشرح المخاطر والآثار المدمرة التي سيخلقها مخطط الضم.
وأضاف أنه باستكمال هذه الاجتماعات تكون المجموعة العربية خاطبت جميع أعضاء مجلس الأمن "من أجل خلق جبهة دولية ضخمة لمنع إسرائيل من الإقدام على تنفيذ مخططات الضم".
وأكد منصور أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل جهوده مع أعضاء اللجنة الرباعية لتفعيلها وتحمل مسؤولياتها، لممارسة الضغط على الصهاينة لمنع تنفيذ الضم.