وقال المكتب الانتخابي لترامب، الخميس: "فرض تويتر وجاك دورسي (مدير عام شركة تويتر)، الرقابة على رسالة للرئيس ترامب بعد مأساة جورج فلويد. ورفضت وسائل الإعلام تغطية هذا الخطاب".
وأضاف أندرو كلارك، المتحدث باسم المكتب الانتخابي لترامب، في حديث صحفي: "هذه القضية هي تذكير آخر بأن تويتر يضع القواعد وفقا لتقديراته ورؤيته".
ووفقا له، فشلت إدارة شبكة "تويتر" ولم تتمكن مرات عديدة، من تفسير سبب تصرفاتها، ولماذا تمس قواعدها، على ما يبدو، فقط الحملة الانتخابية لترامب.
ووصف كلارك حذف الفيديو، بأنه "تصعيد للمعايير المزدوجة".
من جانبها، ذكرت شركة "تويتر"، أنه تم حذف شريط الفيديو المنشور في 3 يونيو، "رداً على رسالة من صاحب حقوق النشر".
قبل ذلك، نشر مقر ترامب الانتخابي رابطاً للفيديو على موقع "يوتيوب".
وحذر الرئيس الأميركي في شريط فيديو استمر أربع دقائق من "خطر انتشار العنف والفوضى" من جانب "الجماعات اليسارية المتطرفة".
وفي وقت سابق، أشارت إدارة "تويتر"، إلى ما نشره ترامب عن أعمال الشغب في مينيابوليس، كمادة تنتهك الحظر المفروض على تبرير العنف.