وأفادت العلاقات العامة لوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية ان الوزارة أصدرت بياناً في ذكرى انتفاضة الخامس من يونيو ورحيل مؤسس الثورة الإسلامية الامام الخميني (رض)، تؤكد فيه على استمرارية نهج الامام الراحل، وان السبيل الوحيد لخلاص الشعوب من براثن الاستثمار الأمريكي يكمن في مواجهتها للقضاء على الظلم.
وقال البيان ان الإمام الخميني (رض) قام بتأسيس حكومة تقوم على الإسلام والإطاحة بالملكية المتدهورة والمنحطة، وقام بتغيير جذري تجاوز جغرافية إيران على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث ان بعد هذه الثورة المجيدة والتحولات التي طرأت على القرن الجديد، قرن سقوط وتقهقر القوة الاستكبارية وبدء القرن الجديد للإسلام المحمدي النقي (صلى الله عليه وسلم).
وصرح البيان بالقول انه في هذه الأيام اننا نشهد خروج أصابع السياسات الاستغلالية المتغطرسة للعالم، وخاصة رجال الدولة الأمريكية المجرمين، من قفازهم المخملي، حيث انهم لم يتوانوا عن قمع شعوبهم وعلى الرغم من ادعاءاتهم للديمقراطية، فإنهم يقومون بالقمع الوحشي للأشخاص المضطهدين ذوي البشرة السوداء الذين يتعرضون لأبشع أساليب التمييز العنصري، والان فان نداء الامام الراحل لطلب الحق ومناهضة القمع، والذي شمل العالم منذ 5 يونيو 1963، يُسمع دويه أكثر فأكثر أن السبيل الوحيد لخلاص الشعوب من براثن الاستثمار الأمريكي يكمن في مواجهتها للقضاء على الظلم.
واعتبرت وزارة الدفاع ان انتفاضة الخامس من يونيو، شكلت بداية حركة الصحوة الإسلامية للشعب الإيراني وأظهرت عمق العلاقة الروحية بين الناس بالمثل الإلهية وتضحية الأمة للحفاظ على الإسلام وتفكيك الاستبداد. وان تصدر ايران للجبهة الإسلامية هي واحدة من ثمرات بركات وجود الإمام الخميني في تاريخ إيران الإسلامية.