وقال الملك عبد الله انه "تم اليوم إعلام إسرائيل بالقرار الأردني بإنهاء العمل بالملحقين"، مشيراً إلى أن "الباقورة والغمر أراض أردنية وستبقى أردنية ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا".
وأضاف ملك الاردن خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية في عمان اليوم، وفق ما ذكرت صفحة الديوان الملكي على تويتر، أن "موضوع الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا منذ فترة طويلة".
وأكد الملك أن "أولوياتنا في مثل هذه الظروف الإقليمية الصعبة هي حماية مصالحنا وعمل كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين".
إلى ذلك كتب الملك الاردني "تغريدة" على صفحته الشخصية على "تويتر" جاء فيها: "لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين".
هذا وتقع منطقة الباقورة في محافظة اربد، بينما تقع منطقة الغمر الى الجنوب من البحر الميت.
ومن المعروف ان ملحقي "الباقورة والغمر" هما من ملاحق اتفاقية التسوية الموقعة بين الأردن وكيان الاحتلال والتي بقيت بموجبها هاتان المنطقتان تحت نفوذ الاحتلال الإسرائيلي على اعتبار انهما مستأجرتان من قبل كيان الاحتلال لمدة ۲٥ عاما، وهي المدة التي تنتهي هذه الأيام.
ونص اتفاق تأجير هاتين المنطقتين للكيان الصهيوني على ان يتم تمديد هذه الفترة تلقائيا في حال عدم اعتراض أي من الجانبين عليه، ولهذا فقد تعالت أصوات عديدة في الأردن منذ عدة أسابيع تنادي بوقف اتفاق الإيجار واستعادة المنطقتين للسيادة الأردنية، وجاء اعلان الملك الأردني (على ما يبدو) استجابة لهذه الضغوط.