وظهر في مقطع الفيديو مجموعة من عناصر الشرطة في مدينة أتلانتا الأميركية، وهم يركضون نحو سيارة بها شاب وصديقته، وكلاهما يدرسان في جامعة قريبة من الموقع.
وما أن وصل رجال الشرطة إلى السيارة حتى أخرجوا الفتاة من المقعد بجوار السائق وهي تصرخ بذعر، دون أن تدرك سبب ما يحدث، قبل أن يقوم أحد رجال الشرطة بتكبيل يديها. ومن غير الواضح من مقطع الفيديو ما إذا كانت قد تعرضت للصعق بالكهرباء.
أما المشهد لدى مقعد السائق فكان أكثر رعبا، إذ حاول رجل شرطة سحب الشاب من الجهة المقابلة وصعقه بالكهرباء بينما لا تزال الفتاة بجواره، فيما حطم شرطي آخر نافذة السيارة المجاورة له واستمر بصعقه كهربائيا، حتى أخرجه من السيارة.
وبدت ملامح الذهول على الشاب الذي بدا أنه لم يدرك سبب ما يحدث، ولم يبد أية مقاومة لعملية الاعتقال.
وتصب تلك الواقعة البنزين على نار العنصرية المشتعلة أصلا في الولايات المتحدة بسبب مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية، على يد رجل شرطة أبيض، خلال عملية اعتقال أيضا.