واضاف عباس موسوي في مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين وفي رسالة وجهها باللغة الانجليزية الى الشعب الأمريكي: أن النظام الامريكي يواصل العنف والغطرسة في داخل الولايات المتحدة وخارجها بالتزامن مع بعض.
واشار: نحن نشعر بحزن عميق لمشاهد العنف التي تجسدها الشرطة الأمريكية هذه الأيام أمام أعين شعوب العالم، وهي تقمع بلا هوادة وعنف الأشخاص الذين يطالبون وبشكل سلمي بالاحترام وإنهاء العنف.
كما دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الحكومة والشرطة الامريكية الى وقف العنف ضد المواطنين وأن يدعوهم يتنفسون.
وفي جانب آخر، اشار موسوي إلى التطورات القنصلية، وقال ان التعميم على عدم الحظر القنصلي (عدم إصدار أوامر بحظر الخدمات القنصلية) يعد خطوة عظيمة في تكريم واحترام الإيرانيين، مما يدل على أنه بغض النظر عن أي أذواق وميول، فإن الجمهورية الإسلامية تولي اهتماما لمواطنيها بخدمتهم وتكريمهم، وأن خطوة السلطة القضائية تبشر بسياسة جديدة وتؤكد على السياسة السابقة لتكريم الإيرانيين.
وحول موضوع منح الجنسية لابناء الايرانيات المتزوجات من رجال أجانب اشار موسوي الى وضع اللمسات الأخيرة على هذا القانون وتطبيقه بشكل كامل.
وفي إشارة إلى زيارة نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية الى كابول لبحث ملابسات قضية غرق عدد من الرعايا الافغان في الحدود المشتركة مع ايران، قال موسوي: أن العلاقات بين إيران وأفغانستان مهمة للغاية، وكان لابد لوفد رفيع المستوى أن يقوم بزيارة الى أفغانستان، حيث اجتمع الوفد في كابول مع مجموعات سياسية وغير سياسية، وتوصل إلى اتفاق، مؤكدا على أن هذا الحادث لم يقع على الأراضي الإيرانية، وأن القوات الإيرانية لم تتدخل .
وبشأن ناقلات النفط الايرانية الى فنزويلا ، قال موسوي أن ما حدث هو تجارة مشروعة من وجهة النظر الايرانية ، فمن حق البلدين أن يمارسا التجارة بحرية، لكن امريكا وانطلاقا من عنجهيتها وتصرفاتها الاحادية لم تقبل بهذا الأمر.
واشار المتحدث باسم الخارجية الى أن ايران وفنزويلا لاتخضعان لحظر دولي بل لحظر أحادي ظالم من قبل الولايات المتحدة ، وأية دولة ليست ملزمة بالخضوع لهذا الحظر ، مضيفا ان هذه الصفقات التجارية توجب على ايران الدفاع عن حقوقها حتى في المناطق البعيدة.
كما أكد استعداد ايران لارسال شحنات جديدة الى فنزويلا أو الى اي دولة اخرى اذا طلبت ذلك.
وحول الحظر الامريكي الجديد على التعاون النووي مع ايران، قال موسوي : أن الحظر الامريكي على ايران كان موجودا دائما ، مضيفا أننا واصلنا وسنواصل برنامجنا النووي سواء قبل الاتفاق النووي أو بعده أو بعد انسحاب امريكا منه، واننا ندرس حاليا التداعيات التقنية للحظر الامريكي الجديد.
واكد موسوي أن ايران ستتخذ خطوات اكثر جدية اذا اثر الحظر الجديد سلبنا على النشاطات النووية السلمية لايران.
واوضح ان هذا الحظر يمس ايضا بعض الدول المتعاونة معنا وبالتالي فان المنتظر من هذه الدول ان تتخذ موقفا اكثر جدية بوجه الغطرسة الامريكية.
وفي جانب اخر من مؤتمره الصحفي الاسبوعي قال المتحدث باسم الخارجية أن ايران بانتظار رفع القيود عن بيع وشراء السلاح لتقوم طهران بعقد صفقات بيع أو شراء الاسلحة مع الدول التي تختارها.