سُبْحانَ مَنْ لا تَبيدُ مَعالِمُهُ(۱) سُبْحانَ مَنْ لا تَنْقُصُ خَزائنُهُ سُبْحانَ مَنْ لاَ اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْفَدُ ما عِنْدَهُ سُبحانَ مَنْ لاَ انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يُشارِكُ اَحَداً فى اَمْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا اِلـهَ غَيْرُهُ.
سبحان من إذا تناهت العقول في وصفه كانت حائرة دون الوصول إليه، وتبارك من إذا عرفت الفطن في تكيّفه لم يكن لها طريق إليه غير الدلالة عليه.
دعاؤه عليه السلام في التسبيح لله
سبحان الواحد الذي ليس غيرُه، سبحان الدائم الذي لانَفادَ له، سبحان القديم الذي لا ابتداءَ له، سبحان الغنيّ عن كلِّ شيءٍ، ولا شيءَ من الأشياء يُغني عنه.
سبحان الذي لا تنفد خزائنه، سبحان الذي لا تبيد معالمه، سبحان الذي لا يفنى ما عنده، سبحان الذي لا يُشرك أحداً في حكمه، سبحان الذي لا اضمحلال لفخره، سبحان الذي لا انقطاع لمدّته، سبحان الذي لا إله غيره.
دعاؤه عليه السلام في التسبيح لله سبحانه في السجدة
عن اسامة بن زيد - في حديث-: فدخلت فوجدت عليّاً عليه السلام كالثوب الملقى لاطياً بالأرض، ساجداً يناجي الله تعالى، وهو يقول: سبحان الله الدائم، فكّاك المغارم، رزّاق البهائم، ليس له في ديمومته إبتداء، ولا زوال ولا انقضاء.
(۱) معالمه: ما يعلم به وجوده وسائر كمالاته، اي مع وجود المخلوقين والمستدلين مع ان بعد فناء الخلق - البحار ۹۱۰/۱۷٦.
المصدر: الصحيفة العلوية