واستعرضت الوزارة في بيان صادر اليوم الأحد بمناسبة اليوم الدولي لحماية الأطفال -الذي يحتفل به في 1 يونيو/حزيران- انتهاكات قوات الاحتلال و"قطعان المستوطنين" بحق الطفولة الفلسطينية، فمنذ بداية انتفاضة الأقصى يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019، استشهد أكثر من 3000 طفل، وجرح عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف البيان أنه منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017 ولغاية نهاية عام 2019، استشهد 114 طفلا، وجرح الآلاف من الأطفال برصاص الاحتلال، واعتقلت قواته أكثر من 17 ألف طفل، كما اعتقلت منذ بداية العام الماضي 745 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما.
ومنذ بداية عام 2020 ولغاية نهاية 31 مارس/آذار 2020 اعتقلت قوات الاحتلال 264 طفلا. وما زال في سجون الاحتلال 170 طفلا، بحسب إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى.
وقال البيان إن 95% من الأطفال يتعرضون للتعذيب والاعتداء خلال اعتقالهم، الذي يتم بعد منتصف الليل، حيث يقوم جنود الاحتلال بعصب أعينهم وربط أيديهم، قبل انتزاع اعترافات منهم بالإكراه في غياب محامين أو أفراد العائلة أثناء الاستجواب.
ويعتقل الاحتلال سنويا ما بين 700 و1000 طفل فلسطيني من محافظات الوطن كافة، لكن منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2015 صعدت قوات الاحتلال من اعتقالها للأطفال الفلسطينيين، واعتقلت منذ تلك الفترة ولغاية بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2016 قرابة 2000 طفل.