وجثا المحتجون على ركبهم في ميدان "ترافالغار" أو "الطرف الأغر" بوسط لندن، مرددين "لا عدالة.. لا سلام"، ثم مروا بجوار مقر البرلمان حتى وصلوا إلى السفارة الأمريكية.
كما شارك عدة مئات من المحتجين في مسيرة خارج السفارة الأمريكية في برلين رافعين لافتات "القصاص لجورج فلويد" و"أوقفوا قتلنا" و"من التالي الذي سيحطم عنقه".
وتسبب مقتل جورج فلويد أثناء اعتقاله يوم الاثنين في إشعال احتجاجات بالولايات المتحدة أججها الغضب الكامن من التحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية الأمريكية.
وتحولت بعض المظاهرات إلى العنف مع إغلاق متظاهرين لحركة المرور، وإضرام النار، والاشتباك مع الشرطة، التي أطلق أفراد منها الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي من أجل إعادة فرض النظام.
ومع تصاعد التوتر في كثير من أنحاء البلاد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد قوات الجيش للتدخل سريعا لردع الاضطرابات المترافقة بأعمال عنف تجاه المتظاهرين، متهما "اليساريين المتطرفين" بالوقوف وراء أعمال الشغب.
ودعا دونالد ترامب السلطات المحلية في الولايات إلى أن تكون أكثر صرامة في التعامل معهم، مهددا باستخدام "القوة العسكرية غير المحدودة" حال تطلبت الضرورة ذلك.
وسبق أن نشرت أكثر من 10 ولايات أمريكية، آخرها دائرة كولومبيا التي تحتضن العاصمة واشنطن، قوات الحرس الوطني للتعامل مع الاحتجاجات وأعمال الشغب التي اندلعت في البلاد.