واشار الرئيس روحاني امام اجتماع لمجلس الحكومة مساء اليوم الأحد، إلى ذكرى رحيل الإمام الخميني قدس سره وقال اننا نخلد ذكرى رحيل ذلك الإمام العظيم ونتذكر أيضا القرار الهام للغاية لمجلس خبراء القيادة في نفس اليوم في انتخاب خلفه في اسرع وقت.
وأضاف روحاني ان جميع مؤامرات الاعداء لما بعد رحيل الامام الخميني والذين توقعوا ان تشهد البلاد فراغا امنيا وتخبطا في ظل فشل مجلس خبراء القيادة في انتخاب بديلا للامام تم احباطها وحماية الشعب والبلاد بفضل الله في ظل قيادة قائد الثورة الاسلامية الذي جرى انتخابه خلفا للامام.
ولفت روحاني إلى قضية انتهاء الحرب والقرار 598 والدفاع الباسل والشامل للشعب الايراني خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس في السنين الاخيرة من حياة الإمام الخميني، وقال ان من القضايا الهامة في السياسة الخارجية في اواخر عمر الامام كانت مسالة فتح باب الحج من جديد وكذلك الرسالة التي بعثها الى غورباتشوف، ولكن كانت هناك بعض القضايا الهامة في الأشهر الأخيرة من حياة الإمام، كان أولها مسار القيادة في الأشهر القادمة وبعد رحيل الإمام.
واوضح روحاني ان ما كان ينص عليه الدستور فيما سبق هو توفر شرط المرجعية لمن يريد التصدي لقيادة النظام والثورة الاسلامية ولكن الامام الراحل قام بتسوية هذه القضية، حيث كتب رسالة صريحة الغى من خلالها شرط المرجعية كما ان القضية الاخرى البالغة الأهمية في الأيام الأخيرة من حياة الإمام والأشهر الأخيرة من حياته، كانت قضية تعديل الدستور.
وفي جانب اخر من تصريحاته، نوه رئيس الجمهورية بالانجازات التي حققتها ايران لمكافحة وباء كورونا؛ مبينا ان تداعيات انتشار هذا المرض في ايران لا تقارن بحجم الاضرار التي لحقت بسائر البلدان بما فيها الدول المتقدمة في العالم.
واضاف روحاني: اليوم وبعد مرور مائة يوم على انتشار فيروس كورونا في ايران، نحن استطعنا ان نواجه هذا الوباء الخطير نصمد امامه، وبفضل الانجازات الكبرى التي حققتها كوادرنا الطبية والعلاجية بدعم الشعب، نشاهد ظروفا مطلوبة تسود البلاد اليوم.