وفي الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي صباح اليوم الأحد، أشار قاليباف الى أن الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الاسلامي تتزامن مع برهة حساسة من تاريخ الثورة الاسلامية في مطلع الاربعين سنة الثانية من عمر الثورة ، وفي الوقت الذي تواجه فيه الجمهورية الاسلامية ظروفا مختلفة من القوة والضعف والفرص والتهديدات فان المجلس الجديد وفي ظل تلاحم ووحدة اعضائه سيعمل على معالجة مشاكل الشعب في هذه الظروف.
وتابع قائلاً: ان نظرة الى حجم وشدة عداء نظام الهيمنة للجمهورية الاسلامية بما يمتلكه من آلة اعلامية واقتصادية وسياسية واستخباراتية، يؤكد قضية مهمة وهي ان الثورة الاسلامية استطاعت اليوم ان تكون ندا للنظام الرأسمالي في العالم ، وهذا الانجاز ناتج من التحرك في محور فكر الأمام الخميني (رض) وتوجيهات قائد الثورة وجهاد رجال من أمثال الفريق الشهيد قاسم سليماني.
وفي جانب آخر من كلمته قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان القوة الاقليمية المتصاعدة للجمهورية الاسلامية، أسفرت عن تجسيد العمق الاستراتيجي والنفوذ الجيوسياسي، وهذا ما حوَل ايران الى رمز للمقاومة ضد المستكبرين، كما أن تزايد قوة الردع العسكري سلبت من العدو جرأة المساس ببلادنا.
واضاف، ان التفوق العلمي والتطور التقني الذي صنعته النخب العلمية في البلاد أوجد الارضية لكل انواع التقدم، كما أن الشريحة الواسعة من القوى الجهادية الشعبية في انحاء البلاد تُعد فرصة لانظير لها للتغلب على كل المعضلات.