وصرح والز أثناء موجز صحفي بأن هذه الخطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الولاية، فيما أشار الحرس الوطني في الولاية على حسابه في "تويتر" إلى أن هذا الإجراء لم يتخذ منذ الحرب العالمية الثانية.
وشدد والز على أن الأولوية القصوى تكمن الآن في استعادة النظام في شوارع مينيابوليس، مشيرا إلى أن ما شهدته المدينة الليلة الماضية من الاحتجاجات وأعمال الشغب والنهب والاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين لم تعد له أي علاقة بمقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد خلال توقيفه جراء استخدام ضباط شرطة العنف المفرط.
وأوضح الحاكم أن عناصر الأمن واجهت الليلة الماضية عبوات ناسفة يدوية الصنع، محملا جماعات ذات مستوى تنظيم عال المسؤولية عن اتباع استراتيجية ممنهجة بغية منع السلطات في الحفاظ على النظام.
وحذر والز من أن مينيابوليس ومركز الولاية مدينة سانت بول (التي شهدت أيضا مظاهرات) تتعرضان لهجوم، قائلا: "الحديث يدور عن مهاجمة المجتمع المدني ونشر الذعر وتدمير مدننا العظيمة".
وأشار الحاكم إلى أن 80% من المتظاهرين في مينيابوليس لم يكونوا من السكان المحليين بل جاؤوا من مناطق أخرى، متعهدا بتنفيذ اعتقالات جديدة في حال تجدد المظاهرات هذه الليلة وفي الليالي القادمة.
وأضاف حاكم الولاية إلى أن حظر التجوال يمنح للسلطات أرضية قانونية لتوقيف المشاركين في المظاهرات، ودعا المواطنين إلى إبلاغ السلطات بشأن الأشخاص الذين يقفون وراء أعمال الشغب، قائلا: "ليسوا من مينيابوليس لكنهم سيبقون هنا!".