تعتبر هذه البحيرة أقدم من بحيرة أورمية. كما يعتقد الجيولوجيون أن أراضي "شورابيل" الرطبة تشكلت في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع من الفترة الجيولوجية، وترسبت تدريجياً في أردبيل.
كانت في السابق مشهورة بالملوحة، ولكن في السنوات الأخيرة يعيش فيها نوع من سمك السلمون بسبب تحلية الماء. قبل إضافة المياه العذبة إلى البحيرة، كان سكان المنطقة وخاصة أولئك الذين يعانون من المشاكل الجلدية وآلام المفاصل، اعتادوا وضع كمية من طين البحيرة على بشرتهم. كما كانوا يأخذون من طينها إلى المدن الأخرى للاستفادة منه، ولكنها فقدت خاصيتها العلاجية بسبب إضافة الماء العذب إليها.
كما تنتقل مئات الطيور المهاجرة من روسيا إلى البحيرة في كل خريف، وتقضي فصل الشتاء في هذه الأراضي الرطبة. وتعد بحيرة "شورابيل" الآن إحدى الأماكن الترفيهية في "اردبيل" كبقية المناطق الترفيهية المحدثة.
تشمل مرافقها الترفيهية والرياضية والثقافية ركوب الزوارق وركوب الدراجات وحديقة الحيوانات وعدد من الفنادق ومدينة ألعاب و مطعماً في وسط البحيرة.