وقدمت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان عزاءها لعائلة "خاشقجي"، ونقلت عن وزيرها "جيرمي هانت" أن ما جرى للكاتب السعودي "مرعب وينبغي ملاحقة المسؤولين عنه".
وأقرت النيابة العامة السعودية بمقتل "خاشقجي"، بعد أكثر من أسبوعين على دخوله قنصلية المملكة بإسطنبول دون أن يخرج، مؤكدة توقيف ۱۸ سعوديا ضمن إطار التحقيق في الحادث.
وفي هذا الإطار، أمر العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" بإعفاء المستشار في الديوان الملكي "سعود القحطاني" ونائب رئيس الاستخبارات العامة "أحمد عسيري" من منصبيهما.
وبينما ذكر بيان للنيابة العامة السعودية أن "خاشقجي" قُتل في شجار داخل القنصلية، أكدت مصادر تركية أن عملية قتل كانت متعمدة عبر فريق اغتيالات تم إرساله خصيصاً من الرياض.
وسبق أن نقلت وسائل إعلام عالمية عن مصادر مطلعة إن القيادة السعودية تعتزم إبعاد تهمة قتل "خاشقجي" عن ولي العهد عبر تحميل الأمر إلى مسؤولين صغار، وإظهار الجريمة وكأنها حدثت نتيجة شجار غير مرتب له.
ويأتي الاعتراف السعودي مع تصاعد الحملة الدولية على المملكة بعد تكشف أدلة متزايدة على أن "خاشقجي" قد قتل في عملية اغتيال مدبرة داخل قنصلية المملكة في إسطنبول.
المصدر : وكالات