ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مراراً السلطات السعودية لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وخاصة المعتقل محمد الخضري الذي يزيد عمره عن الثمانين عاما ويعاني من عدة أمراض بعد انتشار وباء كورونا في المملكة.
وفي وقت سابق ، دعا رئيس الدائرة الإعلامية في حماس بالخارج، رأفت مرّة، السلطات السعودية إلى إطلاق سراح الخضري ورفاقه لأن عمره يزيد عن الثمانين عاما ويعاني من عدة أمراض.
وقال: “نراهن على صوت العقل والحكمة لدى المسؤولين في المملكة لإنهاء هذا الملف بشكل عاجل.. من أجل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
ولفت إلى أن حماس تواصلت خلال الأشهر السابقة مع جهات إقليمية (دون أن يسميها) بهدف الاطلاع على أوضاع المعتقلين وفي مسعى إنساني من أجل طلب إطلاق سراحهم .
وكشف مرة أن “الحركة وجهت رسائل للسلطات السعودية مباشرة وعبر عدة قنوات أيضا.. ولا نزال ننتظر تجاوبا من قيادة المملكة مع هذه المساعي”.
وكانت حماس أعلنت، في 9 سبتمبر/ أيلول 2019، عن اعتقال “الخضري” ونجله، في 4 أبريل/ نيسان في ذات العام، وقالت إنه كان مسؤولا عن إدارة “العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”.
وأضافت أن اعتقاله يأتي “ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية”، دون مزيد من الإيضاحات.
فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان أصدره في 6 سبتمبر/ أيلول 2019، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا؛ من بينهم الخضري ونجله.
ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، أي تعقيب أو إيضاحات.