وأشارت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية إلى أن مجموعة غاضبة من المتظاهرين توجهت إلى مركز للشرطة ورشقت المبنى بالحجارة، ورشت نوافذ المبنى بالطلاء، وقذفت رجال الشرطة بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، فيما ردت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
في غضون ذلك، يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، وسلطات ولاية مينيسوتا في وفاة جورج فلويد (40 عاما)، بعد انتشار مقطع فيديو ظهر فيه فلويد وهو يصرخ ويستغيث، ويقول مرارا قبل وفاته: "لا أستطيع التنفس"، بينما يضغط ضابط شرطة بقدمه على ظهره وعنقه في محاولة لتثبيته على الأرض، حتى اختنق ومات.
من جهتها، أعلنت إدارة الشرطة في مينسوتا أنها أقالت 4 من أفرادها بعد وفاة الموقوف، وقال رئيس شرطة مينيابوليس ميداريا أرادوندو، إن الأربعة أصبحوا الآن "موظفين سابقين".
وقالت الشرطة إن فلويد توفي بعد "حادث طبي" خلال "مواجهة مع الشرطة"، وأنه كان مشتبها به في إبراز شيك مزور لدفع قيمة سلة من المشتريات.