وأصيب 82 نزيلا بسجن «سيليفرى»، الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة، وفقًا لما أعلنه رجال الإدعاء في تركيا.
وتعتبر تركيا أكثر البلدان تضررا من الوباء في غرب آسيا، من وباء فيروس كورونا المستجد، الذي ضرب العالم نهاية العام الماضي.
وفي خطوة اعتبرها الشعب التركي استهانة بحياة المواطنين، قررت السلطات التركية الإفراج عن آلاف النزلاء في السجون بعد إصابتهم بفيروس كورونا، الأمر الذي يعرض المجتمع لخطر تفشي الوباء بشكل متزايد.
وكانت تركيا قد بدأت منذ منتصف شهر أبريل في الإفراج عن نحو 90 ألف نزيل في إطار عفو جماعي للحد، من خلال قرار حكومي عمد إلى الإفراج عن ثلث المساجين بشرط أن لا يشمل العفو سجناء الرأي والمعارضين.
وانتقدت المنظمات الحقوقية النظام التركي بسبب استثنائها السياسيين المعارضين والصحفيين والأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان من هذه الإجراءات.
وبلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في تركيا أكثر من 4200 بحسب ما ذكره وزير الصحة فخر الدين قوجة، وارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى أكثر من 153 ألف شخص.