وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، في بيان تلقته مرسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الاثنين، عن مباحثات أجراها رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مع رئيس دولة روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، تركزت حول الوضع الاقتصادي، وأزمة كورونا، موجهان لبعضها دعوة لتبادل الزيارات.
وأوضح المكتب أن الرئيس الروسي بوتين، هنأ الكاظمي بتوليه رئاسة الحكومة، وبعيد الفطر، خلال مباحثاتهما لتطوير العلاقات بين البلدين، والأوضاع الاقتصادية.
وركز نقاش الكاظمي مع الرئيس الروسي بوتين، على تعزيز العلاقات، وعلى الأوضاع في المنطقة، وانخفاض أسعار النفط، وتأثيراته، واتفاق أوبك، وجائحة كورونا والأوضاع الأمنية في العراق وسوريا.
وأعرب الرئيس الروسي، حسبما نقل المكتب الإعلامي للكاظمي، عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا، والعراق، وأهميتها في كافة المجالات، الاقتصادية، والتجارية، والطاقة، وزيادة حجم الاستثمارات إلى أضعاف ما هو عليه الآن، وكذلك في مجال الطاقة الكهربائية.
وأكد الكاظمي لبوتين اهتمام الحكومة العراقية بتعزيز التعاون مع روسيا، والدعوة للشركات الروسية للمجيء للعراق، والاستثمار بالمجالات كافة، والعمل على تذليل الصعوبات أمام هذه الشركات لما لها من انعكاسات ايجابية على العراق، وفي العلاقات بين البلدين.
وكشف المكتب عن توجيه الرئيس الروسي دعوة إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي، لزيارة موسكو، كما وجه الكاظمي دعوة مماثلة لبوتين لزيارة العاصمة العراقية، بغداد.
وكان رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، قد وجه دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة بغداد، وذلك لدى استقباله السفير الروسي في بغداد، مكسيم ماكسيموف، منتصف الشهر الجاري.
من جانبه، نقل السفير الروسي مكسيم ماكسيموف "تهنئة خطية من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، والتي تضمنت الدعوة للسيد الكاظمي لزيارة موسكو وتأكيد دعم العراق في مجلس الأمن".
وعلق رئيس الحكومة العراقية على ذلك، قائلا: "سأكون سعيدا بزيارة موسكو"، مضيفا: "العراق يعوّل على الدور الروسي من أجل تحقيق الهدوء في المنطقة وتسهيل عمل الشركات الروسية في مجال النفط والغاز والكهرباء".
وكانت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي أدت اليمين الدستورية، في السادس من مايو الجاري، أمام البرلمان العراقي، بعد التصويت على أغلب الوزراء المرشحين للحقائب الوزارية.