ومنذ مساء الجمعة الماضي، تم تسجيل أزيد من 100 ألف إصابة و4 آلاف و279 وفاة جديدة. وتركزت الوفيات الجديدة في الولايات المتحدة بواقع 1227 والبرازيل (965) والمكسيك (479).
وما تزال الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا بالفيروس من حيث عدد الإصابات والوفيات، وارتفع إجمالي الوفيات في الولايات المتحدة إلى 97 ألفا و48 وفاة، وسُجّلت في البلاد رسميا مليون و621 ألفا و658 إصابة بكوفيد-19، وهو العدد الأعلى في العالم.
ورغم الأعداد المرتفعة، بدأت الولايات الأميركية الخمسون رفع إجراءات العزل بشكل جزئي وتدريجي، وأبقت بعض القيود على التجمّعات بهدف الحدّ من تفشي الوباء.
وفي نيويورك -الولاية الأميركية الأكثر تضررا من كوفيد-19- تراجعت الحصيلة اليومية للوفيات السبت إلى 84، وهي الحصيلة الأدنى منذ 24 مارس/آذار الماضي.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في البرازيل إنها سجلت 965 وفاة بفيروس كورونا أمس السبت، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 22 ألفا و13 حالة.
وأضافت الوزارة أنه يوجد الآن في البرازيل 347 ألفا و398 إصابة مؤكدة بكورونا. وتحولت البلاد إلى ثاني أكبر بؤرة للإصابات بفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة.
ومن المرجّح أن يكون العدد الحقيقي لحالات الإصابة والوفاة أكبر مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية، لأن قدرة البرازيل على إجراء الاختبارات ما زالت بطيئة.
والبرازيل هي أكثر الدول تضررا بالوباء في أميركا اللاتينية التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية المركز الجديد لوباء كورونا، بعد بدء انحساره في القارة الأوروبية.
وقد أعلن مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين أن أميركا اللاتينية أصبحت البؤرة الجديدة لفيروس كورونا، مؤكدا أن البرازيل هي أكثر البلدان تضررا في الوقت الراهن.
وتفيد الأرقام بأن أميركا اللاتينية وجزر الكاريبي شهدت 37 ألفا و762 وفاة من أصل 685 ألفا و508 إصابات.
وأعلن رئيس الأرجنتين ألبرتو فيرنانديز تمديد العمل بإجراءات الإغلاق التي تهدف لمواجهة تفشي فيروس كورونا حتى 7 يونيو/حزيران المقبل.
وحتى الحين سجلت الأرجنتين 11 ألفا و353 إصابة بفيروس كورونا، و445 وفاة، ونحو 3530 حالة شفاء.
وفي وقت سابق، مددت البيرو حالة الطوارئ والعزل العام لمكافحة جائحة فيروس كورونا حتى آخر حزيران، وقد سجلت البلاد أزيد من 111 ألف إصابة و3200 وفاة.