وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة لكل هذه المخططات والاجراءات، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
وشددت الوزارة على "تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية ما يسمى بالسلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وجددت وزارة الخارجية "التأكيد على موقف المملكة الثابت تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق ووقوفها الدائم إلى جانبه ودعم خياراته، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، كما تؤكد دعم المملكة للجهود الداعية لدفع عجلة التفاوض وفق مقررات الشرعية الدولية، للتوصل إلى حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".
ويمثل الاستيطان الصهيوني واحدة من أكبر العقبات امام عملية التسوية وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.