وأشاد حرس الثورة الاسلامية في بيان اليوم الخميس عشية مراسم يوم القدس العالمي، بالانتفاضة الفلسطينية، وشهداء تحرير القدس سيما الفريق قاسم سليماني، مؤكدا مواصلة الرسالة العتيدة للقائد الشهيد.
ونوه الى أن وبالرغم من مرور 72 عاما من الاحتلال الرسمي لاراضي فلسطين بمؤامرة خبيثة من بريطانيا واميركا المجرمة بواسطة الصهاينة ومحاصرة الشعب الفلسطيني البطل، فان الشعوب الاسلامية والحرة والمطالبة بالحق، لاتزال تعاني من هذا الجرح القديم، فيما لايفتأ الشأن الفلسطيني من أن يتصدر القضايا والهواجس في الاقليم وعلى الصعيدين الدولي والاسلامي.
وأكد البيان أن المبادرة الاستراتيجية والقرار الحكيم لمؤسس الثورة الاسلامية الراحل الامام الخميني (رض) بتسمية الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي، شكل نقطة تحول مضيئة وحاسمة في ميزان وعي الامة الاسلامية ومن ثم المجتمع الانساني فيما يخص القضية الفلسطنية.
وشدد على أن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لفلسطين وتحرير القدس يمثل هدفا استراتيجيا على مدى تأريخ الثورة الاسلامية سيما بعد تأسيس قوات القدس التابعة للحرس الثوري، وتوفر الفرص لتوسيع العمق الاستراتيجي للبلاد، ما أنهى بدوره احلام الكيان الصهيوني وداعميه الخبثاء،خصوصا في ظل عمر الشهيد قاسم الفريق قاسم سليماني الذي أفنى عمره المبارك في تعزيز جبهة المقاومة والهام الشباب الاسلامي الغيور من أجل تحرير الشعب الفلسطيني وإحقاق حقوقه.
وأشار البيان الى اهداف صفقة القرن والمؤامرة الشيطانية لضم الضفة الغربية للاراضي المحتلة، مؤكدا أن اقتران هذان الحدثان الخطيران مع يوم القدس العالمي هذا العام، واللذان تم تفعيلهما عملانيا بدعم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الاميركية وصمت بعض قادة الدول الرجعية في المنطقة، لن يحقق أي انجاز لمحتلي القدس بل سيسرع وتيرة عقارب الساعة لهلاك الكيان الصهيوني قاتل الاطفال، الذي سيذهب لمزبلة التاريخ في المستقبل المنظور.
البيان أومأ الى أن الوقائع الميدانية بالساحة الفلسطينية، وما يدور خلف الكواليس من اقدام بعض القادة الخونة لدول المنطقة في تطبيع العلاقات الرسمية مع الصهاينة، وهذا في ظل انهاء بعض الفصائل الفلسطينة المؤمنة بالتفاوض والمساومة مع " اسرائيل"، لاتفاقياتها وانتهاج خط الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال، يظهر تحقيق انجازات حاسمة لاستراتيجية محور المقاومة بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية الهادفة لمواصلة تقديم الدعم لانتفاضة القدس حتى إنهاء الاحتلال، ستسترع بدورها انهيار الكيان الصهيوني و اجهاض ما يسمى بصفقة القرن وانهزام جبهة التطبيع.