وقال مجلس خبراء القيادة في بيان بهذه المناسبة: ان يوم القدس هو تذكير لإحدى مبادرات الإمام الخميني (رض) العظيمة وساحة لاظهار قوة الأمة الإسلامية في نصرة المظلومين في العالم، وخاصة فلسطين المظلومة، وإعلان البراءة من جبهة الاستكبار وعلى رأسها الكيان الصهيوني.
ونوه البيان الى تسمية الامام الخميني (رض) لاخر جمعة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي داعيا جميع المسلمين والبلدان الاسلامية إلى الاتحاد من أجل قطع أيدي المغتصبين الصهاينة وحماتهم، والإعلان عن التضامن الدولي للمسلمين لدعم الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم، وتقرير مصيره.
واكد مجلس خبراء القيادة ان يوم القدس العالمي هو يوم الوعد الإلهي حول انحسار نفوذ اميركا وزوال الكيان الصهيوني في المنطقة، وبلا شك سيتحقق ذلك من خلال جهاد ومقاومة الأمة الإسلامية، لذلك يجب أن تتحد الدول الإسلامية لمواجهة سياسة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب ودعم الشعب الفلسطيني الغيور، ومن خلال تعبئة قدراتها الثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، لازالة هذا الكيان اللقيط، واستئصال هذه الغدة السرطانية من قلب العالم الإسلامي.
واوضح البيان، انه ينبغي على المسلمين ، وخاصة الشعب الفلسطيني ، أن يقتنعوا بأن آخر طريق للأمل بتحرير فلسطين هو ما أكده قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي، بضرورة زيادة زخم الانتفاضة يوما بعد يوم من خلال دعم العالم الإسلامي من الخارج والنضال الحقيقي والملموس للشعب الفلسطيني في الداخل.
واشار مجلس خبراء القيادة الى عدم اقامة التجمعات هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا، داعيا الشعوب المسلمة لاسيما الشعب الايراني المسلم الى التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني المظلوم في يوم القدس العالمي بطرق مختلفة، وان يدركوا بان الوعد الالهي بزوال الباطل سيتحقق بالتأكيد ان شاء الله.