وفي تغريدة له اليوم الثلاثاء، كتب اوليانوف: لو نجح هؤلاء (الامريكيون) على الغاء الاتفاق النووي، فإن اول ضحية ذلك سيكون البروتوكول الاضافي الذي يضمن ظروف التفتيش المكثف وباعلى مستوى من الشفافية في ايران؛ هل هذا الوضع في الواقع ذات الامر الذي تسعى وراءه امريكا؟!
يذكر ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعلن في ايار /مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي التي كانت قد وقعت عليه الى جانب 5 دول (الصين وروسيا وفرنسا والمانيا وبريطانيا والصين) مع ايران في يوليو 2015.
لكن وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، ادعا مؤخرا وخلافا لتصريحاته السابقة بأن "امريكا لا تزال تشكل احد اطراف القرار 2231 وتسطيع استنادا الى البند 11 من هذا القرار، ان تمدد الحظر التسليحي ضد ايران".
لكن في المقابل جاء موقف روسيا والصين وبعض الدول الاوروبية وايران، التي اكدت فيه على ان امريكا لديها قراءة خاطئة بشان هذا القرار وذلك على خلفية اعلانها الصريح في مايو 2018 انها اوقفت مشاركتها في الاتفاق النووي.