وكتب النواب في إعلان تشكيل تكتلهم المسمى "بيئة، ديمقراطية، تضامن" والمؤلف من 17 نائبا "مستقلا"، أنهم "لا ينتمون لا للغالبية ولا للمعارضة". وكان هؤلاء ينتمون إلى كتلة حزب ماكرون في البرلمان "الجمهورية إلى الأمام".
ومع الكتلة الجديدة، يتراجع عدد نواب حزب ماكرون إلى 288 نائبا، دون عتبة الغالبية المطلقة (289 نائبا) التي كان يحظى بها لوحده.
وهذا مؤشر قوي حتى لو أن الحزب الرئاسي بامكانه أن يعتمد على حوالى 50 نائبا آخر من أحزاب وسطية. وسيتمكن حزب "الجمهورية إلى الأمام" من استعادة الغالبية المطلقة بسرعة مع انضمام نائب واحد إلى صفوفه يحل مكان نائب مستقيل.
ويعتزم التكتل الجديد، وفق أعضائه، المساهمة في "طموح كبير بالتغيير الاجتماعي والبيئي".
وتتمتع الجمعية الوطنية (مجلس النواب) التي يتم انتخابها عبر الاقتراع العام المباشر من الشعب، بصلاحيات أكبر من صلاحيات مجلس الشيوخ الذي يُنتخب أعضاؤه من خلال الاقتراع غير المباشر.