وفي كلمة ألقاها أثناء أعمال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، والتي تستمر في مقر هذه المنظمة بجنيف عبر تقنية الفيديو، أشار يازجي إلى أن العاملين في القطاع الصحي في بلاده يستجيبون للجائحة بشجاعة وفي ظل ظروف استثنائية فرضتها "الحرب الإرهابية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات والمترافقة مع الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة أحادية الجانب".
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن يازجي قوله إنه في الوقت الذي تواجه فيه بلدان لديها أنظمة صحية واقتصادية قوية صعوبة باحتواء الوباء وإنقاذ الأرواح، تواصل الولايات المتحدة ودول أوروبية فرض الإجراءات القسرية على سوريا وحصارها اللاإنساني الذي يعيق قدرة القطاع الصحي على الاستجابة للجائحة وتأمين المعدات اللازمة للوقاية والتشخيص والعلاج".
وجدد الوزير المطالبة برفع هذه الإجراءات عن بلاده كي تتمكن من حماية أمنها الصحي وحياة وسلامة مواطنيها في مختلف الظروف.
كما عبر يازجي عن شجب دمشق لإصرار الولايات المتحدة ودول أوروبية "على عرقلة تضمين مشروع القرار المعروض على الدورة الحالية حول الاستجابة لوباء كورونا التزامات واضحة برفع الإجراءات التي تعيق قدرة الدول المستهدفة على مواجهة الوباء بفعالية".
وأضاف: "إن الوضع الصحي لأهلنا في فلسطين والجولان السوري المحتل ولا سيما الأسرى منهم في سجون الاحتلال مثير للقلق في ظل الممارسات الوحشية بحقهم والإهمال الطبي المتعمد ما يجعلهم فريسة سهلة لجائحة كورونا ويستدعي من المؤسسات الأممية الوقوف عند مسؤولياتها تجاههم".