وشدد رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي في اجتماع المجلس الأعلى للقضاء على أن محاولات تشكيل الشرق الأوسط الأمريكي ستطويه سجلات التاريخ وقال إن خروج الولايات المتحدة من المنطقة قد بدا بإرادة أبناء المنطقة وسيثمر ذلك ببركة دم الشهيد سليماني وشهداء المقاومة وسيكون مستقبل المنطقة مختلفا.
الى ذلك إشار رئيسي إلى يوم القدس العالمي معتبرا تحرير القدس أولوية من أولويات الأمة الإسلامية وقال انه بعد تدمير داعش، الذي هو صناعة صهيونية، يسعى الكيان الصهيوني إلى الخروج من تخبطه ولكن مساعي اميركا والاحتلال الصهيوني من اجل تمرير صفقة القرن وضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة سوف لن تتحقق فقط، بل ستقود إلى انتفاضة أوسع من الانتفاضة السابقة، وستُعَجل في خروج الولايات المتحدة من المنطقة.
وأشار رئيس السلطة القضائية إلى أنه اليوم وبعد مضي 72 عامًا على نكبة فلسطين وانتهاك الكيان الصهيوني للمعاهدات وارتكابه الجرائم بحق شعب فلسطين ولبنان ودول أخرى في المنطقة، فإنهم يسعون إلى تمرير مخطط صفقة القرن المشينة.
واعتبر رئيسي خطة ضم الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة بانها مقدمة لتمرير صفقة القرن وقال إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لن ينجحا في تمرير هذه الصفقة وان انتفاضة أوسع نطاقا مما شهدته فلسطين في الماضي ستندلع وستشمل جميع المنطقة.
وقال انه بعد انهيار داعش، التي هي صنيعة اميركا والكيان الاسرائيلي حاول الإسرائيليون الخروج من تخبطهم ولكن من الواضح للجميع أنهم في حالة يأس، وان الولايات المتحدة التي تبحث دائمًا عن اثارة الفوضى وزعزعة الأمن في باقي البلدان باتت تواجه نقمة شعب هذا البلد واحتجاجات جراء اصابة مليون ونصف المليون اميركي بفيروس كورونا المستجد توفي منهم 90 الف شخص حتى الآن.