ويتوقع العلماء "سيناريوهين سيئين أو متطرفين" للغاية بعد رفع قيود الإغلاق وقواعد التباعد الاجتماعي على المدى الطويل بعد زوال جائحة كورونا.
ويرى العلماء أن السيناريو الأول يتمثل في أن ينغمس بعض الناس في التفاعل الاجتماعي أكثر من المعتاد، وهو ما يعرضهم لخطر أكبر طالما أنه لم يتم اكتشاف بعد علاج لوباء كوفيد 19، لذلك فأضرار الجائحة لن تنتهي بسهولة.
فيما يتوقع العلماء في السيناريو الثاني أن يتبنى بعض الناس حياة أكثر انعزالية، خوفا من الإصابة بمرض كوفيد 19، مما يؤثر على صحتهم النفسية.
وتنظر منظمة الصحة العالمية أيضا في آثار "الإرهاق والملل" الذي يصاحب حالات الطوارئ حول العالم مثل جائحة كورونا، حيث أبلغت بعض البلدان عن أن المواطنين سئموا من الحياة منذ تفشي جائحة كورونا.
لذلك توصي منظمة الصحة العالمية، الحكومات بإجراء دراسات استقصائية عن السلوك واستخدام ما تتعلمه للاسترشاد به في عملية صنع القرار لجعل العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية فعالة قدر الإمكان، وفقا لصحيفة "ميرور".
أصاب فيروس كورونا حتى الآن أكثر من 4 ملايين و700 ألف شخص بينما قتل ما يفوق 315 ألف شخص حول العالم.