وكان سوار الذهب قد استلم السلطة في السودان عقب انتفاضة أبريل 1985 التي أطاحت الرئيس السابق جعفر نميري، بوصفه أعلى قادة الجيش، وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات، قبل أن يسلم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.
وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدي، ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغني عام 1986، وبعدها اعتزل العمل السياسي، وترأس منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.
والمشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، ولد فى مدينة الأبيض بغرب السودان عام 1935.
وكان يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس جعفر نميري، ورفض تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميري مقاليد الحكومة بعد ثلاثه أيام.