وأشار نائب وزير الصحة الأفغاني، وحيد مجروح، أثناء مؤتمر صحفي عقده في العاصمة كابل أمس الجمعة، إلى أن كثيرين من المواطنين يخالفون يوميا إجراءات الحجر الصحي ويخرجون إلى الشوارع، ما يؤدي إلى ارتفاع وتيرة تفشي الوباء.
وصرح المسؤول: "إذا استمر الناس في عدم توخي الحذر فإننا سنشهد كارثة كبرى في العوائل".
وأكد مجروح أن الحكومة الأفغانية أعدت خطة من ثلاث مراحل لتخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس، في غضون عام، قبل أن تعود البلاد إلى الحياة الطبيعية.
ولفت نائب الوزير إلى أن الحكومة تنتظر حاليا شحنات من الأجهزة الخاصة بفحص كورونا، بغية زيادة عدد الاختبارات إلى نحو 2.5 ألف في المرحلة الأولى من الخطة، و5 آلاف في الثانية، و10 آلاف في الثالثة.
وحسب آخر الإحصاءات الرسمية، سجلت في أفغانستان 6402 إصابة بالفيروس التاجي، بما في ذلك 168 حالة وفاة، لكن هناك مخاوف من أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أكبر بشكل ملموس.