وقد دعت المجموعات إلى التحرك في مدينتي تولوز ومونبلييه وغيرهما، حيث تم حظر التظاهرات بموجب مرسوم صادر عن المحافظات.
وقال فرانسوا بولو، المتحدث باسم "السترات الصفراء" في مدينة روان "Rouen"، إنه "بالنسبة للكثيرين كانت هذه الفترة صعبة للغاية من الناحية المالية. إن الرأي العام الفرنسي الذي يخشى موجة وبائية ثانية من فيروس كورونا، يثقل تحركات المجموعات أيضا".
وشدد بولو على أنه "في مواجهة الوضع الاقتصادي الذي سيزداد سوءا، من المتوقع أن يضيق المناخ الاجتماعي بنسب لم يسبق لها مثيل"، وقال: "ربما لن تكون حركة السترات الصفراء شيئا مقارنة بالموجة القادمة".
تجدر الإشارة، إلى أنه قبل تفشي فيروس كورونا في فرنسا والعالم، شهدت العاصمة باريس وعدد من المدن الفرنسية تظاهرات حاشدة تخللها أحيانا العنف، على مدى عام ونصف العام من الاحتجاج الاجتماعي، أطلقتها "السترات الصفراء" ومن ثم التظاهرات ضد قانون إصلاح المعاشات التقاعدية.