في كل عام، يجدد الفلسطينيون رفضهم للاحتلال وسياساته، ويأتي يوم القدس العالمي هذا العام متزامناً مع وباء، يعاني منه العالم بأسره، ولكن ماذا عن بلد هجر شعبه، وأسرت نساؤه، وقتلت رجاله.. ماذا عن فلسطين.
يُهجّر ويُشرّد شعبٌ كاملٌ من دياره في كل عام، ويعيش الفلسطينيون على أرضها بمنتهى العسرة والضغوط ، ويتعرضون دوماً للقتل والضغوط والأسر والتشريد.
وفي ظل انتشار فيروس كورونا، أطلقت مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي حملةً "مزدوجة"، نقلوا من خلالها معاناة الشعب الفلسطيني مع الإحتلال والفيروس في آنٍ معاً.
وتحت هاشتاغ "#covid1948"، غرد العديد على موقع "تويتر"، حيث شارك في هذا الوسم ناشطون من دول عديدة.
يقول الناشط آدم إنه "ليس فيروس كورونا ، بل إنه فيروس أكثر خطورة يسمى "إسرائيل" التي احتلت فلسطين"، مشيراً إلى أنه سيتم تطهير أرضها قريباً من وباء الاحتلال".
وناشطٌ آخر نشر صورة لشاب فلسطيني يتعرض للضرب من قبل جنود الاحتلال، واستنكر هذا العمل الإجرامي، قائلاً "أين المدافعون عن حقوق الإنسان؟".
وشاب إيراني قال "نحن نؤمن بأن الله في النهاية سيخلص فلسطين وسيعيد القدس العزيزة من المخالفين".