جاء ذلك في مقال للسيناتورة فاينشتاين نشرته وكالة "بلومبيرغ" تحت عنوان "مشروع السلام في ظل تفشي فيروس كورونا" بين ايران واميركا لمواجهة عدم الاستقرار في سياق التصدي لازمة كورونا.
واضافت فايبشتاين: يجب علينا السعي لاحلال السلام في المنطقة كي تستطيع الحكومات السيطرة على كورونا وتحسين اوضاعها على المدى القريب.
واشارت الى الازدواجية في تصريحات المسؤولين الامريكين وقالت: في ديسمبر 2019 كانت ادارة دونالد ترامب تدعي انها ستشل الاقتصاد الايراني بعودة العقوبات عليها وكانت تستند الى ان هذه السياسة ستجبر ايران على الدخول في التفاوض معها.
وتابعت: بينما تعاني ايران من الحظر الامريكي وانخفاض اسعار النفط وتفشي فيروس كورونا فأن الادارة الامريكية وباستدلال جديد تدافع عن سياسة "الضغط الاقصى" وتقول ان ايران لديها المال الكافي واذا ساعدتها امريكا في الحصول على المزيد فأنها ستنفقها على المجاميع التي تدعمها .
ودعت السيناتورة الاميركية الى خفض التوتر بين طهران وواشنطن، واقترحت طريقين لتحقيق هذا الامر، الاول هو اجراء لقاء بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين لخفض التوتر وتجنب اي توتر عسكري محتمل.
واعتبرت السيناتورة الديمقراطية ان الطريق الثاني هو الخفض الجزئي والموقت للحظر الاميركي ودعم واشنطن لطلب ايران الحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في اطار آلية مماثلة لـ "قناة المساعدات الانسانية السويسرية" كي تتمكن ايران عبر هذا الطريق من شراء السلع اللازمة في سياق مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتاتي تصريحات السيناتورة الاميركية في الوقت الذي فرضت فيه الحكومة الاميركية اجراءات حظر جديدة خلال ازمة كورونا ووضعت عراقيل امام جميع جهود ايران على الصعيد الدولي لمواجهة فيروس كورونا ومنها شراء الادوية والاجهزة الطبية وطلب الحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي