وفي تغريدة له الخميس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اشار اوليانوف الى تصريحات مندوب روسيا الدائم في منظمة الامم المتحدة فاسيلي نيبينيزيا الذي ذكر ان قيود بيع الاسلحة لايران اجراء موقت ينتهي في 19 اكتوبر القادم.
واضاف: لنسمِ القضايا باسمائها الحقيقية، ففي الواقع لم يكن هذا حظرا تسليحيا.
وتابع مندوب روسيا الدائم في المنظمات الدولية في فيينا: ان هذا كان قرارا يسمح لايران بتصدير واستيراد السلاح بموافقة مجلس الامن الدولي.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فاسلي نيبينيزيا، قد وصف ادعاء الولايات المتحدة بتمديد حظر التسلح على ايران، بانه يبعث على السخرية.
وقال نيبينيزيا في مؤتمر صحفي الثلاثاء: لا أرى مبررا لتمديد حظر التسلح على إيران، هذا الحظر سينتهي في 19 أكتوبر القادم.
وأكد أن التقييد كان مؤقتا، وتابع: في الواقع لم تكن هذه المسألة حظرا بل طريقة تسمح لإيران بتصدير واستيراد الأسلحة بموافقة مجلس الأمن.
وأضاف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: أننا نعلم أنه من أجل استخدام الأدوات المتوفرة في الاتفاق النووي، يجب أن تكون أولا أحد المشاركين في الاتفاق، وأن الولايات المتحدة لم تكن شريكا في الاتفاق النووي خلال العامين الماضيين.
وأكد نيبينيزيا: إنهم الآن يطرقون الباب ويقولون انتظروا بضع ثوان، نسينا القيام ببعض الأشياء في الاتفاق النووي، دعونا نعود لنفعل ذلك وننسحب، هذا يبعث على السخرية.
وأضاف: لاستخدام آلية الزناد التلقائي، يجب أن تكون مشاركا في الاتفاق النووي. قبل عامين بالضبط، أعلنت الولايات المتحدة بفخر أنها تركت الاتفاق وأغلقت الباب خلفها.