وأوضحت الهيئة ملابسات الحادث، مشيرة إلى أنه تم إطلاق 4 رصاصات على الأقل من الجانب الشمالي، من مدفع رشاش مضاد للطائرات عيار 14.5 ملم، تجاه نقطة الحراسة الجنوبية داخل المنطقة منزوعة السلاح في بلدة تشول وون الحدودية صباح يوم 3 مايو، ما دفع الجيش الكوري الجنوبي إلى إطلاق ما مجموعه 30 طلقة تجاه نقطتي الحراسة للجانب الشمالي، غير أن الجيش الكوري الشمالي لم يرد على ذلك ولم يرتد جنوده الخوذ، وفق ما قال مسؤول في الهيئة.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وجهت إخطارا إلى الجانب الشمالي للاحتجاج عليه، ودعته إلى تقديم اعتذار، معتبرة أن إطلاق النار انتهك الاتفاق العسكري الذي توصلت إليه الكوريتان في 19 سبتمبر عام 2018، ولكن الشمال لم يرد بعد على ذلك.
وفي اليوم التالي من الحادث، أرسلت قيادة الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة فريق تحقيق خاصا إلى مكان الحادث للجانب الجنوبي لتحديد ما إذا كان هناك أي انتهاك للاتفاق الذي أوقف الحرب الكورية (1950-1953)، لكن هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية أكدت تمسكها بموقفها بأن إطلاق النار كان غير مقصود من جانب الجيش الكوري الشمالي.