وبهذه المناسبة - وفي تقليد سنوي - رفعت العتبة العلوية " راية الحزن " على سارية شقت سماء النجف الأشرف وسط المدينة القديمة حملت هتافه الأخير الخالد " فزت ورب الكعبة " ، إيذانا ببدء العزاء من ليلة التاسع عشر " ليلة الجرح " في محراب الصلاة على يد الخارجي ابن ملجم ، حتى يوم استشهاده في الحادي والعشرين من شهر رمضان الكريم حيث لا يعلو في هذه الأيام إلا صوت العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل.
السلام على أمير المؤمنين يوم ولد في بيت الله الحرام ساجدا موحدا لله عز وجل ، والسلام عليه يوم استشهد مظلوما في محراب الصلاة مناديا " فزت ورب الكعبة " والسلام عليه يوم يبعث حيا ليرفع ظلامته بين يدي الحكم العدل.