وذكر التقرير بأن الفترة من 1 كانون الثاني/ يناير حتى 30 نيسان/ أبريل، شهدت أنشطة استيطان صهيونية استهدفت الضفة الغربية والقدس المحتلة، خاصة مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن "صفقة القرن".
ولفت التقرير إلى تسارع خطوات سلطات الاحتلال والمستوطنين من إعلان مشاريع استيطانية جديدة ومخططات توسيع المستوطنات والبناء الجديد، والتي بلغت (15) قراراً تتضمن بناء (19895) وحدة استيطانية جديدة.
وأوضح التقرير أن المستوطنين "صعدوا من عربدتهم على الفلسطينيين" فبعد (31) اعتداء في شهر كانون الثاني/ يناير، أمسى العدد (73) خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، في مسعى لتكثيف الضغط على المواطنين خاصة في المناطق الزراعية والرعوية والمصنفة (ج) لترحيلهم من أرضهم.
وبرز تصاعد أعمال الاستيطان من خلال رصد أعمال تدمير ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، والتي شهدتها الأشهر الأربعة الماضية من العام الجاري، أبرزها مساعي المستوطنين المتجددة للاستيلاء على جبل العرمة في نابلس، والتي تم التصدي لها ببسالة.
وتشير أنشطة الاستيطان التي رصدها التقرير إلى زيادة واضحة عن مثيلتها عام 2019 المنصرم.