وأقدمت العتبة العلوية المقدسة – كما في كل عام – على رفع راية المناسبة من على شرفة المرقد الطاهر ، ونشر مظاهر الزينة وأجواء الفرح والسرور بالمولد المبارك ، من ذلك نشر سنادين الورود والأزهار الطبيعية في أرجاء الصحن العلوي ، حيث قدّر القائمون أن ما تم نشره نحو ستة آلاف وردة مختلفة الألوان والأصناف أدخلت السرور والبهجة على الزائرين .
وسبق هذا نشر العديد من البوسترات والقطع التي تتحدث عن المناسبة وتحمل من ألقاب وأحاديث وصفات كريم أهل البيت الإمام المجتبى صلوات الله وسلامه عليه .
كريم أهل البيت ذاك المجتبـــــى حسبُ هو كشمس الضحى حسبا
الأم فاطمة البتول وانـــــّهـــــــــا بنت النبوة يكفي بهــا نـــسبــا
وحيدر الكرار فهو والـــــــــــده من نازل الكفر دوما وما تـــَعـِبا
هل تجد في الكون من يناظره بل هل تجد من لمثله أمًا وأبا