هو سور أثري يدعى "بارو" بمعنى الحصن .. على هضبة "حصار" التاريخية، وبقي أجزاء من هذا السور في ضواحي المدينة حتى أيامنا هذه، ففي القسم الجنوبي هناك ما يقارب 1610 متر من بقايا السور ، وفي شرق المدينة حوالي 1620 متر و في شمال المدينة 150م.
ونظرا الى ان هضبة "حصار" تعتبر من تلال ما قبل التاريخ ويوجد بقربها قلعتين تعودان الى الحقبة الساسانية، يمكن الاستنتاج ان هناك احتمال كبير بان تكون المدينة الاصلية قد بنيت حول هذه المنطقة، واختفى أثرها مع مضي الزمن وعمل الزراعة على الأراضي.
ولكن وفقا لكتب التاريخ فانه من المحتمل ان بناء اسوار المدينة الحالية يعود الى الحقبة النادرية، وتعرف باسم باره (اسوار) نادري.
ويوجد فيها ابراج على مسافات مختلفة، وهناك خمس بوابات للدخول الى داخل بارو.
ومن الممكن القول ان مدينة دامغان كانت الطريق الرئيسي الذي يربط الشرق بالغرب، حيث كانت الطريق للسياح والحملات العسكرية بالاضاقة الى اهميتها الاقتصادية كممر للبضائع كونها تقع على طريق الحرير.
وبما ان المدينة كانت حلقة وصل بين المشرق والمغرب فكان من الضروري بناء سور ليحيط بها ويحميها.
وما كان يسميه "اشميت" القلعة القديمة من المحتمل ان تكون هذه القلعة ذاتها التي تعرف بمولود خانه الموجودة داخل مدينة بارو.